
يقلل من النشاط وكفاءة العمل لأنه يصيب الأشخاص باليأس والإحباط والتشاؤم.
كما قد يساعد الابتسام على العيش لسنواتٍ أطول، إلّا أنّه يجب إجراء المزيد من الدراسات لإثبات هذه المعلومة ومدى تأثير الابتسام على ذلك، لكن قد يكون ذلك بسبب اتّباع الأشخاص السعداء لنظام حياة صحي،[٣]وعند ملاحظة تأثيرات الابتسام المختلفة، فإنّ الشخص يصبح أكثر إيجابية، ويزداد حبّه للحياة.[٢]
أهمية الإبتسامة وتأثيرها على الصحة النفسية والجسدية والعلاقات الاجتماعية
يمكنك قراءة مقالات مشابهة في قسم تطوير الذات وبناء الشخصية.
فالمسارات العضلية التي نستخدمها للابتسام ترفع الوجه، مما يجعل الشخص يبدو أصغر سنًا.
كما أنّهم أكثر عرضة للتعرف على أشخاص جدد وتوسيع دائرة معارفهم وتواصلهم المهني.
تساعد الابتسامة في تحسين الصحة البدنية والنفسية، لذا لا تقلل من قيمتها أبدًا.
تساعد الابتسامة في تعزيز جهاز المناعة، عندما تبتسمين ترسل عضلات وجهك إشارات إلى الدماغ تساعد في إطلاق الهرمونات المعززة للمناعة، وينتج الجسم أيضاً المزيد من الأجسام المضادّة لمقاومة المزيد من التفاصيل العدوى وتحسين وظيفة الخلايا، وبالتالي حمايتك من الإصابة بالمرض.
إن المجتمع الذي يتعامل أفراده فيما بينهم بالابتسامة والودّ والوفاء يكون مجتمعاً متعاوناً ومنتجاً ومتكاتفاً، والابتسامة لها أثرٌ في الإخلاص والتحمّل والوفاء، وهذا بدوره يؤدي إلى التعاون والإنجاز الذي يسعى إليه كل مجتمعٍ من المجتمعات.
ترتبط قدرة الإنسان على التحمّل مع الجهد المُتصوّر، وهو الجهد الّذي يتوقّع الإنسان أن يبذله مقابل العمل الّذي سيؤديه، وعليه فإنّ الابتسام يُقلل من الجهد المتصوّر لدى الإنسان ليرفع من أدائه للعمل، كما أنّ الشخص المبتسم يستهلك طاقة أقل من جسده خلال أداء المهام على عكس الشخص العابس.[١]
تزيد من الطاقة الإيجابية في جسم الإنسان، وكذلك في نفوس الأشخاص من حوله، لتنتشر السعادة بين الناس.
سواء كنت تشعر برغبة بالابتسام أم لا، حاول رسم الابتسامة على وجهك لأنّك ستكون قادر على عكس حالة السعادة على وجهك، وهذا بدورة قد يخدع عقلك للدخول في حالة من السعادة دون أن تشعر بذلك.
إعادة برمجة الدماغ للتغلب على الألم: كيف تتم؟ إليكِ إجابة علم النفس
تساهم في تقوية الروابط الإجتماعية بين الناس لأنها تعبير عن الحب والمشاعر الجميلة.